الصحف الإسرائيلية: حكومة الاحتلال تقر استدعاء الاحتياط وتتوعد بهدم منازل الفلسطينيين.. نتانياهو: سنستخدم كل الوسائل لقمع التصعيد.. 20 ألف فلسطينى يتظاهرون بمدينة "سخنين" المحتلة لدعم "انتفاضة القدس"

الإذاعة العامة الإسرائيلية: رسميا.. حكومة الاحتلال تقر استدعاء الاحتياط وتتوعد بهدم منازل الفلسطينيين أصدر المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت" منذ قليل، عقب انتهاء جلسته الطارئة سلسلة من الإجراءات العقابية المشددة ضد الفلسطينيين، ردا على موجة العمليات الأخيرة ضد الإسرائيليين فى محاولة لقمع الانتفاضة الجديدة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، إنه من ضمن القرارات التى اتخذها الكبانيت، استدعاء جنود الاحتياط للعمل بجانب الشرطة من أجل توفير الحماية للإسرائيليين فى المدن الإسرائيلية، بجانب هدم منازل منفذى العمليات فورا.

وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر أيضا سحب الهويات من منفذى العمليات فى أراضى 48 ومن يقدم لهم المساعدة، وسحب الهويات من منفذى العمليات من سكان القدس وعائلاتهم.

يديعوت أحرونوت: نتانياهو: سنستخدم كل الوسائل لقمع التصعيد.. وأبو مازن "محرض" استمرارا لحالة القتل والقمع فى حق الفلسطينيين المنتفضين ضد الاحتلال الإسرائيلى ودفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مساء أمس الثلاثاء، أمام الكنيست الإسرائيلى أن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل الممكنة لمواجهة ما وصفه بـ"العنف" وعن اتخاذ "تدابير قوية" لمواجهة التصعيد بالضفة والقدس.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، إن نتانياهو حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن من أن تل أبيب تحمله مسئولية أى تدهور محتمل فى الوضع، زاعما أن الرئيس عباس "يحرض على كراهية" الإسرائيليين.

وكان قد عقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، ظهر اليوم، اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع الأمنى وبحث عدد من الاقتراحات لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية التى تصاعدت وتيرتها بجميع المناطق المحتلة. وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الاقتراحات التى قدمت خلال الاجتماع من بينها فرض طوق أمنى على الضفة الغربية والقرى والأحياء العربية فى شرق القدس المحتلة واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط.

هاآرتس: ألف فلسطينى يتظاهرون بمدينة "سخنين" المحتلة لدعم "انتفاضة القدس" نظم أكثر من 20 ألف فلسطينى مساء أمس الثلاثاء، بمدينة "سخنين" العربية المحتلة بالجليل شمال إسرائيل، مظاهرة ضخمة للتضامن مع "انتفاضة القدس" المشتعلة منذ عدة أيام بجميع مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها بالمدينة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن المظاهرة دعت لها لجنة المتابعة لرؤساء المجالس المحلية العربية بالمدن الواقعة داخل الخط الأخضر، بالتزامن مع الإضراب العام الذى يشهده الوسط العربى.

كما نظمت مسيرة مماثلة فى مدينة "رهط" البدوية جنوب إسرائيل، فيما عم اليوم الإضراب الشامل المدن والقرى العربية الرئيسية فى إسرائيل، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلى تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا لانتهاك المسجد الأقصى المبارك، وذلك تلبية لدعوة لجنة المتابعة العربية.

وكانت اللجنة العربية التى تعنى بشئون العرب داخل إسرائيل قد دعت إلى الإضراب العام والشامل اليوم وتنظيم مظاهرة ومسيرة فى مدينة "سخنين"، وقالت إن المظاهرة تأتى: "احتجاجا على الممارسات العدوانية الإسرائيلية فى مواجهة حملات التحريض اليهودية ضد الجماهير العربية وقياداتها".

وما زال التوتر مستمرا فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة واندلعت مواجهات جديدة قرب مستوطنة "بيت ايل" قرب رام الله وحاجز "قلنديا" العسكرى بين رام الله والقدس وبيت لحم.