الإذاعة العامة الإسرائيلية: بعد قتل وإصابة عشرات الفلسطينيين..نتانياهو: سياستنا أدت لنتائج إيجابية فى الميدان
بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة أكثر من 1000 آخرين فى المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ بداية أكتوبر الجارى وحتى اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن السياسة التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية على الصعيدين العملى والقضائى أدت لنتائج ايجابية فى الميدان.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نتانياهو استمع مساء أمس الأحد، عن تصاعد الأوضاع التى شهدتها القدس المحتلة وباقى أنحاء الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وقال ممثل جهاز الأمن العام الإسرائيلى، إن العناصر المركزية التى تقف وراء الموجة التحريضية الحالية هى الحركة الإسلامية فى إسرائيل وحركة حماس، على حد قوله.
وأكد القائم بأعمال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال بينتسى ساو، أن جهاز الشرطة يدرس زيادة عدد قوات الاحتياط إما فى صفوف الشرطة النظامية أو فى صفوف حرس الحدود كى تشكل تعزيزات فى مواجهة الفلسطنيين.
يديعوت أحرونوت: ليفنى تحذر من ربيع فلسطينى بالأراضى المحتلة وتطالب بقمع الانتفاضة
قالت تسيفى ليفنى عضو الكنيست الاسرائيلى إن هناك بوادر بدأت تظهر للربيع الفلسطينى داخل إسرائيل، مؤكداً دعمها للجيش والشرطة الإسرائيلية فى مواجهة الأحداث فى القدس والضفة الغربية.
وقالت ليفنى فى تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن إسرائيل تقوم باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة بشكل إضافى، مؤكدةً أن زيادة عدد القوات ليس حلاً ولن تجلب المزيد من الأمن.
وأضافت ليفنى أنها ترى أن هناك بداية وبوادر للربيع الفلسطينى، وإزاء ذلك نحن بالتأكيد نحتاج للتعاون الأمنى ويجب علينا أن نسخر العالم لفعل ذلك.
ودعت ليفنى لوقف البناء فى المستوطنات والالتزام بما قاله رئيس الحكومة فى الأمم المتحدة حول حل الدولتين، مطالبة القيادة الإسرائيلية للتحلى بالمسئولية.
هاآرتس: اكتشافات الغاز المصرى الأخيرة قد تغير جغرافيا الشرق الأوسط السياسية
كشفت تحليل إخبارى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية حول الاكتشافات الأخيرة للغاز المصرى فى البحر المتوسط، موضحة أن تلك الاكتشافات قد تغير الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط على المدى القريب.
وأضافت الصحيفة العبرية عبر ملحقها الاقتصادى "ذا ماركر"، أن اكتشاف الغاز الأخير فى مصر ينضم إلى مجموعة من الاكتشافات المهمة والكبيرة فى البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة، والتى معا يمكن أن تؤدى لتغيير الخارطة الجيوسياسية فى السنوات المقبلة.
وأوضحت هاآرتس أن الاكتشاف الأخير أمام سواحل مصر ينضم لأكبر اكتشاف حقل للغاز فى قبرص، واكتشاف حقول غاز "تمار" قبالة سواحل إسرائيل، مشيرة إلى أن كل هذه الاكتشافات قد تجعل الثلاث دول دول مصدرة للغاز، ولكن فى هذه الأثناء، توجد عقبات سياسية فى الداخل والخارج لتلك الدول تجعل من الصعب عليهم تطوير حقول الغاز وخيارات التصدير.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الاكتشاف الأخير للغاز فى مصر سيؤثر على خريطة التجارة للغاز على المستوى الإقليمى، وأن اكتشاف الغاز المصرى لم يمنع اعتماد مصر خلال الفترة القريبة من استيراد الغاز من قبرص وإسرائيل، رغم أن الحقل كبير، لكنه يحتاج لتطوير حتى يصبح قادرا على الإنتاج.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حقول الغاز فى مصر توقف تماما تطويرها منذ اندلاع "الربيع العربى" وعدم الاستقرار السياسى، لكن الآن، تبدأ الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار والبدء فى التعامل مع القضايا الحيوية المتعلقة بالبنية التحتية واستغلال الموارد الطبيعية فى مصر.
ولفتت هاآرتس إلى أن التنمية فى الغاز الطبيعى المسال مكلفة ومعقدة، ومن جهة أخرى، نقل أنابيب الغاز إلى أوروبا يتطلب مساعدات على ما يبدو من تركيا، والعلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة هشة، ومن أجل مدها عبر قبرص فى مياهها الإقليمية ينبغى أن يمر كل أنبوب عبر إسرائيل، وبالتالى سيتطلب التنسيق بين الدول الثلاثة.