ينشر انفراد كاريكاتيرا جديدا للفنان أحمد قاعود حول مطامع الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا وشغله الشاغل لنهب ثرواتها ومساعيه الفاشلة لترسيم حدود بحرية بالمخالفة للقانون مع حكومة فاقدة للأهلية وغير معترف بها وهى حكومة فائز السراج، وذلك لسرقة ونهب ثروات البحر المتوسط ومحاولاته لاحتلال ليبيا ونهب بترولها وثرواتها والتنكيل بالشعب الليبى الشقيق.
ويصور قاعود فى كاريكاتيره الرئيس التركى بالفأر الذى تجذبه رائحة "الجبن" ولكنه يسعى نحو البترول، كما شبه ليبيا الشقيقة بالمصيدة التى سيقع فيها الفأر التركي.
يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لتكرار سيناريو تدخله فى سوريا لدعم الجماعات المتطرفة، داخل ليبيا بعد إعلانه عن إرساله لجنود إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تمثل تلك التحركات محاولة من أردوغان لإقحام الشعب التركى فى حروب بمناطق الأزمات وزيادة الأعباء على الاقتصاد التركى الذى يعانى بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، فى الوقت الذى أكد فيه أستاذ قانون دولى، أن اتفاق ليبيا وأردوغان غير شرعى مشيرا إلى أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية لم يلتزم بالإعلان الدستورى الليبى.
مخطط أردوغان يسعى التواجد فى ليبيا عبر تكرار سيناريو سوريا، حيث يسعى الرئيس التركى للحصول على مكاسب التواجد فى مخطط الانفتاح على تونس والجزائر ومحاولة تحييد بعض دول المتوسط والتهديد بكونه عضوا فى حلف الناتو ومن ثم فإن التخوف من روسيا أو رد الفعل الأمريكى سيكون محسوبا بقوة خلال الفترة المقبلة.