نشرت صحيفة القدس الفلسطينية، عبر موقعها الإلكترونى، كاريكاتيرا بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد 2020، وما تعانيه الدولة الفلسطينية والأراضى المحتلة من ممارسات قمعية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بحقوق الإنسان أو أى مواثيق دولية بهذا الشأن، بعيدا عن يهدم المنازل وتفريق الأسر وإحتلال الأراضى، وإغتصاب الحقوق المشروعة، فى ظل صمت "مخيف" من دول العالم والمنظمات الدولية.
ورسم كاريكاتير الصحيفة الفلسطينية، محاولة بعض الفلسطينين تهنئة أشقائهم بمناسبة العام الميلادى الجديد ولكن أسوار المحتل التى فرقت بينهم تُصعب الأمر عليهم ولا تمنحهم السلام حتى يتم الإحتفال بالكريسماس وعيد الميلاد، بل تظل معاناتهم متجسدة ومستمرة معهم فى العام الجديد.
فى شأن أخر جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، التأكيد على أنه "لن نجرى انتخابات دون أن تكون القدس داخل هذه الانتخابات، أى أن المقدسى يصوت فى قلب القدس الشرقية".
جاء ذلك فى كلمة بمستهل أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الاستشارى لحركة "فتح" (دورة الانطلاقة)، مساء الأحد، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأكد أننا لن نتوانى عن استمرار النضال من أجل الوصول إلى هدفنا الذى نريده وهو دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وليس بالقدس الشرقية.
وحول المحكمة الجنائية الدولية، قال "الذى اعتدى علينا سنحاسبه، نحن لن نخاف لأننا أصحاب حق وظلمنا، لأننا نتكلم بالحق ونطالب به، لذلك نقول للعالم إننا سنذهب للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال "هناك من يقول أصدروا المرسوم وانتظروا ضغوطا كثيرة، لماذا لا نصدر المرسوم؟ من الذى يضمن لنا أن تكون القدس من ضمن المناطق التى ستجرى فيها الانتخابات، فإن هذا السؤال لجميع الذين ضغطوا علينا ولا يستطيع أحد أن يعطى ضمانة، ولا نقبل ضمانات فى الهواء، إذا لم نحصل على موافقة رسمية أننا يجب أن نجرى هذه الانتخابات فى قلب القدس لأهل القدس، أقول لكم بصراحة لا نستطيع أن نجرى انتخابات، وبذلك أرجو ألا نقرر ما
يضغط علينا فيه من حيث أنه لا بد أن تصدروا المرسوم، وكأن المرسوم هو المشكلة، المرسوم ليس المشكلة الآن.. الذين يقولون أصدورا المرسوم الآن هم نفسهم الذين سعوا لإصداره دون القدس".