نشرت كاريكاتير صحيفة فلسطين أون لاين، كاريكاتير عن دق طبول الحرب بين كل من أمريكا وإيران، حيث يشير رسام الكاريكاتير إلى أن العراق ضحية هذا الصراع وترامب يستخدم فى يديه ثقاب الكبريت، وبراميل النفط لدق طبول الحرب فى منطقة الشرق الأوسط .
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ، مارك ميلى ، قال إن الهجوم الصاروخى الإيرانى ، كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين وإلحاق أضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد.
وأضاف أن من السابق لأوانه قول إن كانت إيران ستنفذ هجمات أخرى.وأضاف للصحفيين "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها (الضربات) كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمى الشخصي"، ومضى قائلا "لكن تحليل الأمر فى أيدى محللى الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون الأمر".
وكان وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر، قال ، إن إيران أطلقت 16 صاروخا باليستيا قصير المدى من 3 مواقع على الأقل.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي- فى تصريحات للصحفيين فى مقر البنتاجون- أن 11 صاروخا على الأقل سقطت على قاعدة عين الأسد وصاروخ واحد على الأقل سقط على أربيل، وقال"لم تحدث أضرار بشيء رئيسى والأهداف المصابة تشمل خياما وساحة انتظار وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر".
من جهته، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن القصف الصاروخى الذى أطلقته إيران أمس لم يسفر عن حدوث خسائر بشرية فى صفوف القوات الأمريكية أو العراقية بفضل الترتيبات التى اتخذناها مسبقاً وبفضل الإنذار المبكر، مشدداً على أن سعى إيران لأمتلاك سلاح نووى أمر يهدد العالم، وتابع:"لم نسمح به على الإطلاق".
وأضاف "ترامب"، خلال كلمة له، أمس الأربعاء، أن الجيش الأمريكى قضى على أكبر إرهابى فى العالم وهو قاسم سليمانى رئيس فيلق القدس، وتابع:"كان مسئول شخصياً عن أكبر وأسوأ الفظائع ودرب الجماعات الإرهابية وغزى حروب أهلية ودموية فى المنطقة وقتل الآلاف من الجنود الأمريكيين وذرع العبوات الناسفة ما أدى إلى بتر اعضاء الجنود الأمريكيين..إذاَ يداه ملطخة بدماء الأمريكيين وقتله كانت رسالة قوية للإرهابيين".