نشرت صحيفة الشروق التونسية كاريكاتيرا ساخرا من مسـألة عدم تشكيل الحكومة حتى الآن.
باتت تونس تبحث عن رئيس وزراء يشكل الحكومة التى ينتظرها التونسيون معلقين عليها آمال ثورتهم "الياسمين"، فلم يعد أمام الرئيس التونسى، قيس سعيد، سوى وقت قصير لتعيين شخصية بديلة للحبيب الجملى لتشكيل حكومة تونس،وسيكون الرئيس التونسى أمام مسؤولية دستورية جديدة فى تعيين شخصية أخرى لتشكيل حكومة بعد فشل الحبيب الجملى فى نيل ثقة البرلمان، وإلا ستنظم انتخابات تشريعية جديدة.
وكان البرلمان التونسى قد انتفض رافضا حكومته المقترحة بـ134 صوتا، وطالبت الرئاسة التونسية، مساء الاثنين فى بيان لها الأحزاب والائتلافات والكتل البرلمانية بترشيح اسم بديل لرئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، الذى لم تحظ حكومته المرشحة بثقة البرلمان كونها جاءت بترشيحات من حزب النهضة ـ حسب ما أوضح أعضاء البرلمان فى الجلسة العامة التى عقدت الأسبوع الماضى حول التصويت للحكومة المقترحة ـ وكان على حكومة الجملى أن تحصد أصوات 109 نواب من أصل 217 نائبا فى البرلمان لتنال الثقة، وكان تلك الفرصة الأخيرة للحبيب الجملى وحكومته المقترحة.