نشرت جريدة الاقتصادية السعودية، عبر موقعها الإلكترونى، كاريكاتيرا ساخر عن أزمة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين فى اليمن، وكشفت الأدلة التى عرضتها قيادة التحالف الداعم للشرعية فى اليمن، التكتيك الإيرانى لتهريب السلاح النوعى إلى الميليشيات الحوثية فى اليمن، وتطوير الأسلحة القديمة التى كانت سابقاً لدى الجيش اليمني، مشيرة إلى أن نقل الأسلحة يبدأ بأماكن سيطرة تنظيم حزب الله اللبنانى الإرهابي، مروراً بسوريا والعراق، وصولاً إلى الأراضى الإيرانية، ثم تهريبها بحراً إلى الداخل اليمني.
كما تزود إيران الميليشيات المتمردة بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة والمسيّرة عن بعد، واستخدامها للهجوم على السفن فى عرض البحر، للتأثير على الملاحة البحرية فى البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخصوصاً مضيق باب المندب الذى يعد أهم الممرات المائية العالمية.
وتطرقت قيادة التحالف العربى إلى الألغام، مشيرة إلى أنه تمت إزالة نحو 50 ألف لغم تم زرعها على الحدود السعودية، وهو الأمر الذى يشكل تهديداً خطيراً على المدنيين، خصوصاً عند هطول الأمطار. كما تستخدم الميليشيات المتمردة الألغام البحرية بطريقة عشوائية، وذلك عبر نشر الألغام البحرية الطافية والغاطسة لاستهداف سفن التحالف والسفن التجارية، مهددة سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية، ومن الممكن تسببها بكارثة بيئية، فى حال استهدفت إحدى ناقلات النفط.
إلى ذلك, كشف مسؤول يمني، أن إيران تستغل ضعف الرقابة على الممرات الدولية القريبة من ميناء الحديدة اليمني، لتهريب الصواريخ الباليستية، من خلال تفكيكها وشحنها داخل حاويات قمح وأغذية، ثم تجميعها بواسطة نحو 75 خبيرا إيرانيا منتشرين فى العديد من المدن داخل إقليم تهامة.