نشرت صحيفة المدينة السعودية، كاريكاتير عبر موقعها الإلكترونى، تسلط الضوء خلاله على قضية مجتمعية بالمملكة العربية السعودية، حيث تم الإعلان عن وجود 7 حالات طلاق كل ساعة، مما لفت الإنتباه لوجود خلل مجتمعى كبير حيث لا توجد قدرة على التعايش بين الكثير من المتزوجين، بعضها يكون السبب فيه أزمة مادية وغيرها من الظروف الصعبة التى تمر بها أسر عديدة.
كان قرار مجلس الشورى فى يونية 2019، حول إنشاء لجنة خاصة لدراسة "مقترح نظام مكافحة العنوسة والطلاق"، أثار الرأى العام فى المملكة وخارجها؛ فى ظل سياسة الانفتاح والترفيه التى ينتهجها ولي العهد، محمد بن سلمان.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية المحلية، يومها، عن مصادر قولها إن عدد الموافقين لرأي لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب وجدوى المقترح هم 45 عضواً، في حين اعترض 60 عضواً على المقترح، من دون ذكر الأسباب التي تدعو المعترضين إلى رفض مثل هذا المقترح الذي يهدف إلى معالجة ظاهرة تزداد سوءاً مع الأيام.
وقالت الصحيفة: إن "أرقاماً وإحصائيات ونسباً صادمة حدّ الفزع سجلتها معدلات الطلاق في المجتمع السعودي، التي تشهد ارتفاعاً مطرداً وغير مسبوق"، مشيرة إلى أن "عدد صكوك الطلاق الصادرة من وزارة العدل في عام 2018 هي الأعلى في تاريخ السعودية، حيث تجاوزت الـ58 ألف صك، بنسبة 28٪ من إجمالي عقود الزواج، التي بلغت نحو 150 ألف عقد".
وذكرت أن "الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن معدل الطلاق وصل إلى 7 حالات في الساعة الواحدة، أي بمعدل يتجاوز الـ160 حالة طلاق يومياً، وأن كل 10 زيجات تقابلها 3 حالات طلاق، أي إن ثلث حالات الزواج سنوياً في المجتمع السعودي مصيرها الفشل.. هذه المعدلات المرتفعة والمخيفة ستكون سبباً رئيساً في بروز الكثير من الظواهر والسلوكيات الاجتماعية السلبية والخطيرة في المجتمع".