نشرت صحيفة الإتحاد الإماراتية، كاريكاتيرا ساخرا عبر موقعها الإلكترونى، من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث تم رسمه مريضا يهلوس بما يدور في أحلامه بشأن سعيه لما يسميه بعودة الخلافة وتدخلاته في شئون الدول مثلما يحدث في ليبيا وسوريا والصومال، رغم ما يناله من سخريه في هذا الشأن وإنتقادات دولية وما يتسبب فيه من معاناة لشعبة التركى.
مع استمرار الأزمة الاقتصادية في تركيا، تخوض البلاد حربًا عصبية لم تشهدها في الماضي. 27% من العاطلين يبحثون عن عمل منذ أكثر من سنة، وبسبب اليأس تراجع 925 ألف شخص في آخر شهرين عن البحث عن عمل لأسباب متعددة.
وأعلن معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع معدلات البطالة في نوفمبر الماضي بنسبة 13,3%، وأن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 4 مليون و308 ألف شخص.
كشفت منصات تركية معارضة عن دخول الأزمة الاقتصادية في تركيا إلى مرحلة جديدة، حيث يعاني الشعب التركي من أزمة لم يشهدها من قبل، ويأس مئات الآلاف من إيجاد فرصة عمل، الشعب الآن ينغلق في منزله، ويحاولون البقاء على قيد الحياة من خلال علاقات التضامن الأسري. ونتيجة كل هذا اليأس والاكتئاب.
وأضافت أن 925 ألف شخص انضموا للذين يأسوا في البحث عن فرصة عمل في الفترة بين سبتمبر إلى نوفمبر من العام الماضي، وأنه على الرغم من أزمة المعيشة فإن نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم 66 عامًا، ولا يبحثون عن عمل ولا يعملون، قد حطمت رقم قياسي تاريخي. اعتبارًا من شهر نوفمبر، إذ لم يعد 29 مليون و363 ألف شخص يائس يبحثون عن عمل لأسباب متعددة.
وأكدت أنه حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، حرص مليون و160 ألف شخص على البحث عن عمل كل شهر لمدة عام كامل، لكنهم عادوا خالي الوفاض، لذلك اقصرت نسبة العاطلين الذين ما يزالون يبحثون عن فرصة عمل على 27% من العاطلين.