نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية ، كاريكاتيرا يسلط الضوء على أزمة المهاجرين، وكأن اللجوء لا يكفى! وكأن التشريد والتهجير وفقد الأهل وهجر الديار وشراسة الصراع اليومى للبقاء على قيد الحياة لا تكفي، حتى يضاف الوباء إلى ما تحمله ظهور اللاجئين!
لسان حال بعضهم يقول إن المصائب لا تأتى فرادى ولسان حال البعض الآخر يقول: لن يزيد الوباء الوجع الذى بلغ منتهاه ولن يخفف انجلاؤه شدة المعاناة.
وتحتفل الأمم المتحدة فى الـ 20 من يونيو من كل عام بـ اليوم العالمى للاجئين، والذى يتم تخصيصه لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم فى أوطانهم للتهديد.
وخلال يوم اللاجئ العالمى يتم بحث سبل تقديم مزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
صدر قرار الاحتفال بـ اليوم العالمى للاجئين فى 4 ديسمبر من عام 2000 ، حيث أكد القرار أنه سيتم الاحتفال بهذا اليوم بدءا من عام2001 ، والذى كان يوافق الذكرى الـ 50 لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما تم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الإفريقى الذى تحتفل به عدة بلدان إفريقية.