نشرت صحيفة الرأي الأردنية كاريكاتيرا، يشير إلى أن مواقع السوشيال ميديا وراء أعمال العنف، كما أنها من أهم الأدوات المستخدمة لاستقطاب الشباب وضمهم لجماعات إرهابية متطرفة.
تستغل الجماعات الإرهابية سذاجة واندفاع الشباب لتجنيدهم لصفوف جماعات الجهل والضلال، فنرى العديد من الشباب متهمين فى قضايا إرهاب بعد اللعب بعقولهم لاستغلالهم لتنفيذ أجندات ومخططات خارجية لصالح دول معادية لمصر لزعزعة استقرار وأمن الوطن وضرب مصالحه الاقتصادية.
ويتم استقطاب الشباب لاعتناق أفكار الجماعات المتطرفة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى من خلال "جروبات" تحرض على اللتخريب وتبث سمومها بصورة غير مباشرة فى عقول المراهقين، أو عن طريق الاتصال المباشر فى الأماكن العامة.
ومن خلال نظر بعض جلسات محاكمة المتهمين فى قضايا إرهاب تكشف النيابة العامة والشهود طرق استقطاب الشباب سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى أو عن طريق الاستماع لخطب الغير مؤهلين علميا وغير معتمدين من الأزهر الشريف أو عن طريق الكتب التى تباع ولا يوجد عليها رقابة من الجهات المختصة وخاصة التى ترفع على النت وتكون متاحة للجميع.