نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا، حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى للتجسس، حيث صور الكاريكاتير أحد مواقع التواصل الاجتماعى كاميرا مراقبة وكتب فوقها "تجسس"، وكشفت بعض التقارير المسربة من داخل وكالة الأمن القومي، والتى نشر بعضها العميل الأمريكى سنودن عام 2013 عند طلبه اللجوء فى موسكو، تطبيقات وكالة الأمن القومي، بالدخول على محرك جوجل وغيره من خوادم الإنترنت، للحصول على بيانات المستخدمين والتجسس على بياناتهم الشخصية واتصالاتهم.
والقضية لا تتوقف عند وكالة الأمن القومي، بل عند غالبية أجهزة الاستخبارات الدولية، تحت باب "حماية الأمن القومي"، وبالفعل التشفير على وسائل التواصل الاجتماعى أبرزها الواتس أب كان يمثل - وربما ما زال - إحدى وسائل التواصل لدى الجماعات المتطرفة.
الألعاب وغرف الدردشة المغلقة هى الأخرى التى تعتبر تحديًا أمام أجهزة الاستخبارات بالوصول إلى أهدافها، فالمشكلة لا تتحدد فى الاستخدامات الشخصية فى العلاقات الخاصة والاجتماعية، بقدر استخدامها من قبل التنظيمات المتطرفة فى التراسل ولأغراض التطرف والإرهاب.