نشر موقع جريدة "الوطن" العمانية، كاريكاتير يعبر عن ما تقوم به الدول التي تمتلك الأسلحة النووية وما تقدمه من اغراءات لاقتناء دول العالم الثالث للأسلحة النووية .
والتسلح النووي هما الهمّ العالمي الكبير، لكن أمام أمن غير مستقر وسياسة غير عادلة، فإن التسلح بات أمراً فرضته حاجة دول ترى أنها في خطر وأن دورها الإقليمي، والمحلي مرهون بقوة رادعها، وهنا جاء التحول من السلاح التقليدي إلى هذه القوة التي طالما احتكرتها القوى النووية التقليدية وحرّمتها على دول العالم الثالث، بسبب تقدم هذه التقنية والحصول على موادها من السوق السري، ومن تطورات سلبية بين تلك الدول وجيرانها، وشهوة البلدان الكبرى أن تكون المهيمن والقادر على فسح المجال لمن تريد بامتلاك تلك الأسلحة، وأخرى محرّم عليها، وطالما خلق هذا التصرف عدم التوازن في الأمن العالمي، فإن دولة مثل الصين في ذروة خلافها مع الاتحاد السوفياتي، والغرب استطاعت أن تفجر سلاحها وتضع أعداءها أمام حقيقة هذه القوة..