نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا، حول الفرق بين التعليم عام 2019 والذى فيه الكتب المدرسية والشنطة ، أنما في عام 2020 فإنه حل محلها بدلا من الكتب المدرسية والشنطة اللاب توب والموبايل للتعلم عن بعد.
حيث قامت العديد من دول العالم في الأسابيع الماضية بإغلاق آلاف المدارس والجامعات، ووجدت كثير من المؤسسات التعليمية مضطرة لتبني خيار التعليم عن بعد، لضرورة استمرار المناهج الدراسية المقرَّرة وسد أي فجوة تعليمية قد تنتج عن تفاقم الأزمة. وبحسب منظمة اليونسكو، وتحت عنوان «اضطراب التعليم بسبب فيروس كورونا الجديد والتصدي له»، فإن «انتشار الفيروس سجَّل رقمًا قياسيًّا للأطفال والشباب الذي انقطعوا عن الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة.
وحتى تاريخ 12 مارس، أعلن 61 بلدًا في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية عن إغلاق المدارس والجامعات، أو قام بتنفيذ الإغلاق؛ إذ أغلق 39 بلدًا المدارس في جميع أنحائه، مما أثَّر على أكثر من 421.4 مليون طفل وشاب، كما قام 14 بلدًا إضافيًّا بإغلاق المدارس في بعض المناطق لمنع انتشار الفيروس أو لاحتوائه. وإذا ما لجأت هذه البلدان إلى إغلاق المدارس والجامعات على الصعيد الوطني، فسيضطرب تعليم أكثر من 500 مليون طفل وشاب آخرين، وفق المنظمة.