تفاعلت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود مع تسريبات رسائل هيلاري كلينتون، خلال فترة عملها بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكيف تجاهل الإعلام الإخوانى الإرهابي، وقناة الجزيرة الإرهابية وإعلام تنظيم الحمدين، ما جاء في التسريبات، وكيف فضحت التسريبات الدور القطري في دعم الإرهاب والإرهابيين،
وأعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومنافسته في الانتخابات الرئاسية عام 2016، إلى الأذهان الدور الذى لعبته في دعم ومساندة الإخوان للوصول إلى الحكم وبعدها، وصلتها هي ومساعديها بالجماعة التي تم الكشف عنها في وثائق نشرتها مواقع أمريكية قبل سنوات.
وكشفت تسريبات هيلاري كلينتون مثلث الشر "باراك أوباما وهيلارى كلينتون وقطر"، وكيف دعمت تنظيم الإخوان الإرهابى، كما كشفت تسريب إيميلات هيلارى كيف سعت الشيخة، والدة أمير قطر الحالى، وزوجة الحاكم السابق، للتودد إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن طريق شيرى بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق.
وتحدثت الوثائق عن دعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، ومساعدتهم للوصول إلى الحكم عام 2012، وأن كلينتون اعتبرت أن فوز محمد مرسى بالانتخابات كان خطوة نحو مزاعم تحقيق الديمقراطية وتمكين الإخوان للأبد، كما كشفت تفاصيل لقاء عقد بينها والرئيس المعزول فى 14 يوليو 2012، قالت خلالها : "نحن نقف خلف انتقال مصر نحو الديمقراطية، وأن السبيل الوحيد للحفاظ على مصر قوية هو تحقيق انتقال ناجح نحو الديمقراطية".