نشرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية، كاركاتيرا يوضح الارتباط الوثيق بين النظام الايرانى والميليشيات التى تدفعها تجاه الشرق الأوسط لتوقعها فى حفرة الفوضى، وصور الكاريكاتير، شخص يرتدى عباءة سوداء تعبر عن النظام الايرانى وفى يده عصا بلياردو يدفع بها كورة على ترابيزة البلياردو تجاه كرة أخرى باسم الشرق الأوسط لتسقطها فى حفرة البلياردو .
وقد أعادت تصريحات على فدوى نائب قائد مليشيا الحرس الثورى الإيرانى حول تكاليف التدخلات العسكرية إقليميا الحديث عن نفقات طهران بهدف تعزيز نفوذها خارج الحدود خلال السنوات الماضية.
وزعم فدوى خلال مقابلة مع برنامج عبر التلفزيون الإيرانى الرسمي، أن إجمالى الإنفاق العسكرى الإيرانى منذ عام 2006، أقل بكثير من تكلفة الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988).
ولم يذكر الجنرال الإيرانى البارز رقما محددا بشأن إنفاق بلاده لتمويل المليشيات الموالية لها بمنطقة الشرق الأوسط، قائلا إنه لا يتذكر الرقم بالضبط.
وهاجم نائب قائد مليشيا الحرس الثورى شعارات مثل (لا غزة لا لبنان.. روحى فداء لإيران)، و(غادروا سوريا وفكروا بحالنا) التى رفعها محتجون خلال مظاهرات شعبية بالسنوات القليلة الماضية، تعبيرا عن السخط تجاه تدخلات بلادهم خارج الحدود.
ويرجح أن إيران أنفقت ما يتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار فى سوريا فقط لتعزيز وجودها العسكري، وفق مقابلة لموقع اعتماد أونلاين المحلى مع عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى حشمت الله فلاحت بيشه مؤخرا.
وقدرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية فى تقرير لها عام 2015، أن طهران تنفق حوالى 6 مليارات دولار سنويا داخل سوريا، وفى بعض الأحوال كانت تصل هذه المساعدات إلى 15 مليار دولار سنويا.