بعد المتاجرة المتكررة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كل القضايا الإسلامية، خافيًا السبب الرئيسي في كل موقف، والذي دائما ما يتعلق بمصالح اقتصادية، أو رفض التطبيع في التصريحات، وقبوله في الخفاء، باتفاقيات اقتصادية، رسم فنان الكاريكاتير بانفراد أحمد قاعود رسماً يعبر عن حالة أردوغان الذي هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زاعماً أن ذلك نصرة لرسول الله عليه السلام، بعد الرسومات الفرنسية المسيئة، غير ان الواقع يقول، عن الرئيس التركى يهاجم فرنسا، بسبب موقفها من التجاوزات التركية في غاز المتوسط، وباقي الاعتداءات التركية، التي تتسبب في إسالة الكثير من دماء الشعوب في المنطقة.
ويظهر في الكاريكاتير أردوغان، ممسكاً سيف ملوث بالدماء، ويهتف بجملة "إلا رسول الله وغاز المتوسط، في إشارة للسبب الرئيسي الذي دفع أردوغان لمهاجمة الرئيس الفرنسي.