نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، كاريكاتير يسلط الضوء على الأيام الصعبة التي تعيشها لبنان والكوارث المتتالية، وسط أزمة سياسية وكذلك ظروف اقتصادية صعبة.
ومنذ أسبوعين، تعرضت لبنان لكارثة جديدة بعد أيام من مرور الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، إذ توفى 28 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل فى انفجار صهريج وقود فى عكار بشمال لبنان، وتم إخلاء القتلى والمصابين ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وبعد ساعات من جهود الإطفاء تمت السيطرة على النيران، كما نفذ عناصر الدفاع المدنى مسحاً ميدانياً شاملا للمنطقة المحيطة، ولا تزال ملابسات الحادث غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات، والاستماع لشهادات المصابين، الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول خزان لتعبئة البنزين من مستودع مخفى اكتشفه عدد من المواطنين.
ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادثا عرضيا أم بفعل فاعل، فيما طلب الرئيس ميشال عون، إجراء التحقيقات فى أسباب الحادث، وتشهد البلاد أزمة نقص حادة فى الوقود، ويغلى الشارع على وقع قرار مصرف لبنان، برفع الدعم عن المحروقات.