نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا يسلط الضوء على عودة العاب الأطفال للعمل مرة أخرى، حيث عاش الناس ظروفا عصيبة بسبب جائحة «كورونا» وسط قلق على صحة الصغار النفسية، ممن فتحوا أعينهم على هذه الحياة، فوجدوا أنفسهم محاطين بقيود وإجراءات معقدة، قلما يستوعبونها وربما تكون لها تأثيرات بعيدة الأمد.
ورغم استعانة الآباء بالأجهزة الذكية، لإتاحة التواصل بين أبنائهم والأجداد أو الأقارب، يرى خبراء أن هذا لا يغنى عن التواصل المباشر الذى حرمتنا منه «كورونا»، لأن تقنية الفيديو تجرى بشكل مغاير، كما قد تنقطع بين الفينة والأخرى وهذا الأمر يترك أثرا نفسيا لدى الطفل.
وبالأخص بعض إغلاق المدارس لفترة طويلة وأماكن الألعاب التى كان الطفل يفرغ طاقته ويجتمع مع أصدقائه ويتفاعل معهم، لاسيما عند تعلم اللغة والنطق وبالتالي، لا غنى عن التفاعل الاجتماعى حتى وإن كان الإنسان صغيرا.
ومع إغلاق أماكن الألعاب والأنشطة أصبح الآباء فى حيرة هل هذا لصالح أطفالهم لحمايتهم من آثار الفيروس ام انه سيؤثر سلبا على صحتهم النفسية بعد فترة الحجر والتباعد الاجتماعي، ولمتابعة هذا الموضوع استطلعت «الأنباء» آراء بعض الأهالى والأطفال، وفيما يلى التفاصيل: