نشرت صحيفة الجريدة الكويتية كاريكاتير يسلط الضوء على جاءت محاولات الميلشيات في العراق الخروج من جحورها، بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فى ظل تحركات مناوئة من القوى الخاسرة فى الانتخابات التشريعية، ما عدّه البعض تصعيدا من قبلها فى محاولة لإنقاذ هيمنتها بعد ذبول مشروعهم السياسى ولفظها من قبل العراقيين.
وتعرض منزل مصطفى الكاظمى لهجوم عبر ثلاث طائرات مسيّرة مفخخة، استهدفت مكان إقامته فى بغداد، دون أن تتسبب بأى أذى لرئيس الوزراء العراقي.
واعتبر الكاظمى فى تصريحات عقب الهجوم، أن الجهة التى تقف وراءه ليست التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وغيرها، بل طرف له مشروع سياسى وشريك فى العملية السياسية.