نشرت صحيفة "الوطن" العمانية كاريكاتيرا سخرت فيه من تجاهل المجتمع الدولى للمشكلات والأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط خاصة أنه عندما يتم الحديث عن أزماتالشرق الأوسط، تُثار على الفور عناوين مثل «الأزمة» و»الحرب» و»العقوبات» و»الإرهاب».
وتصاعدت حدة التوتر حتى وصلت إلى مرحلة المواجهات المباشرة، كما تفاقمت تداعيات الأزمات الطارئة وعلى رأسها أزمة «كوفيد-19».
وكما يقال، فإنه إذا لم تأت إلى الشرق الأوسط فإنه كفيل بالذهاب إليك، بات حضور الفواعل الدولية متغيرا أصيلا، لدرجة تحولت معه إلى أطراف شرق أوسطية بامتياز، وهو ما يبدو جليا فى حضور قوى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والدول الأوروبية.
المسألة لا تتعلق بالمصالح المباشرة فقط لهذه القوى، مثل الاستثمارات والصفقات العسكرية، رغم أهميتها، وإنما تتصل أيضا بـ»درء المخاطر»، وهى مصلحة لا تقل أهمية فرضها عن تصاعد تهديدات التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، التى تجاوزت حدود المنطقة ووصلت إلى عواصم غربية عديدة.