نشرت صحيفة الأنباء الكويتية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على أحد أكثر المشكلات فى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، أنها أعطت مساحة كبيرة لمطلِقى الإشاعات، وللأسف أصبحت الإنترنت وبرامج التواصل أماكن سهلة جداً لنشر الإشاعة بين المستخدمين، مع العلم أنه بإمكان أى مستخدم فتح أى محرك بحث وبضغطة زر يستطيع التأكد من مصدر المعلومة، لكن للأسف هناك ضعف لدى الناس فى التقصى بشأن المعلومات والتأكد من مصادرها، ولذلك نجد أن الإشاعات تنتشر بشكل أكبر وأسرع من الخبر الحقيقي.
وقد حاولت شبكات التواصل الاجتماعى بشكل كبير التصدى لهذه المشكلة وتكونت فرق لمحاربتها، وهناك دول وضعت قوانين صارمة لمحاربة ناشرى الإشاعات، حيث إن المشكلة الأكبر ليست فى الإشاعة فقط، بل فى من يقومون بنشرها، فهؤلاء هم قلبها النابض، لأن الإشاعة يمكن أن تموت إذا لم يتم نشرها أو تداولها بين الناس.