ينشر انفراد كاريكاتيرا للفنان أحمد خلف في ذكرى مرور 107 أعوام على ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 10 مايو من عام 1915، واستطاع أن يجسد ملامح المجتمع المصرى على شاشة السينما وأن ينافس بالفيلم المصري الأفلام العالمية.
صنع صلاح أبو سيف عددًا من روائع السينما المصرية التى شارك بعضها في المهرجانات العالمية ومنها: كان، البندقية، موسكو، وبرلين، ومن أهم أفلامه: "الأسطي حسن، ريا وسكينة، الوحش، شباب امرأة، الفتوة، لا أنام، الوسادة الخالية، أنا حرة، بين السما والأرض، البنات والصيف ، بداية ونهاية ، لا تطفئ الشمس، القاهرة 30، الزوجة الثانية، فجر الإسلام، المواطن مصرى" وغيرها.
ولد صلاح أبو سيف فى 10 مايو من عام 1915 بقرية الحومة مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، وكان والده عمدة القرية، بينما كانت أمه قاهرية متعلمة ، فرفضت العيش مع زوجها وسط زوجاته السابقات، وأقامت في بيت العائلة مع شقيقها بالقاهرة، وألحقت ابنها بالمدرسة، وكان حي بولاق أحد معاقل ثورة 1919، وكان خال صلاح ممن يقاومون السلطات البريطانية واعتقل أكثر من مرة فكان لذلك تأثير كبير علي بناء شخصيته و فكره السياسى.