سلط كاريكاتير انفراد بريشة الفنان أحمد خلف، الضوء على رحيل الكاتب الكبير عباس محمود العقاد عام 1964، والذي خاض المعارك الأدبية التي حملت بعض الاختلافات الفكرية.
ولد "عباس محمود العقاد" بمحافظة أسوان عام 1889م، وكان والده موظفًا بسيطًا بإدارة السجلات، اكتفى العقاد بحصوله على الشهادة الابتدائية، غير أنه عكف على القراءة وثقف نفسه بنفسه؛ حيث حوت مكتبته أكثر من ثلاثين ألف كتاب، عمل العقاد بالعديد من الوظائف الحكومية، ولكنه كان يبغض العمل الحكومي ويراه سجنا لأدبه لذا لم يستمر طويلاً فى أى وظيفة التحق بها. اتجه للعمل الصحفي.