تفاعلت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود مع ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ، الذى رحل عنا في مثل هذا اليوم عام 1977.
توفي عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977 ، في لندن، بإنجلترا، والذى اشتهر بأغانيه العاطفية الرومانسية والقومية، وقد تم دفنه في 2 أبريل 1977، في القاهرة وسط صرخات وهتافات عشرات الآلاف من معجبيه، نتيجة إصابته بمرض البلهارسيا ومضاعفاته، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة The New England Journal of Medicine،
عبد الحليم حافظ، من مواليد 21 يونيو 1929، في مصر بعد أن تخرج في عام 1948 من أكاديمية الموسيقى العربية في عام 1952، أحيا سلسلة من الحفلات العامة، وسرعان ما أصبح من أشهر المطربين في العالم العربي، حيث غنى العديد من الألحان التي لحنها له محمد عبد الوهاب.
في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ علاجات سنوية في لندن لداء البلهارسيا، وهو مرض طفيلي معدٍ أودى بحياته في النهاية، احتشد أكثر من 100000 من المعزين في شوارع القاهرة بينما كان موكب الجنازة يشق طريقه عبر المدينة.
فى 30 مارس من عام 1977، رحل العندليب عبد الحليم حافظ وثاني يوم 31 مارس كانت الصفحات الأولى من الصحف المصرية متشحة بالسواد حزنا على رحيل أحد أهم مطربي مصر على مر التاريخ الفنان عبد الحليم حافظ، وكانت صور الجنازة المهيبة تملأ الصفحات الأولى من الصحف بعناوين الوداع: "الجماهير تودع بقلوبها عبد الحليم حافظ.. علم مصر يحتضن جثمان ابنها الراحل.. المواطنون يرددون: عبد الحليم حبيب الملايين" .