ينشر انفراد كاريكاتير للفنان أحمد قاعود في ذكرى وفاة الفنان الكبير إسماعيل ياسين.
وتحل اليوم الذكرى الـ 51 لوفاة أحد أيقونات الكوميديا في السينما المصرية، الفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذي رحل عن عالمنا يوم 24 مايو عام 1972، بعد مسيرة فنية حافلة لأكثر من 30 عاما.
ولد إسماعيل ياسين بالسويس في سبتمبر عام 1915، وتوفيت والدته وهو لايزال في سنواته الأولى، ودخل أبوه، الذي كان يعمل صائغاً في شارع عباس في مدينة السويس، السجن بسبب إفلاسه وتراكم الديون عليه، ليضطر بعدها للعمل ليصرف على نفسه.
وفي بداية الثلاثينيات وهو في سن الـ 18 كان لديه حلم بالعمل مطربا، لذلك سافر إلى القاهرة، ليجد أن معهد الموسيقى مغلقا، وحول هذه الفترة قال إسماعيل ياسين خلال لقاء قديم: "كنت بلف طوال النهار ولا أعمل ولم أكن أعرف أحدا في القاهرة، وفي آخر اليوم كنت أنام في مسجد السيدة زينب، وكان إمام الجامع يرفصني برجله ويقول لي "قوم" لغاية ما أصبحوا يحفظون شكلي لأن ملابسي اتسخت ولحيتي طالت".