عقدت الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤتمرًا صحفيًا باحد فنادق القاهرة وذلك لعرض خطة الجمعية وسبل دعمها لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الصغيرة جدا ومتناهية الصغر وشباب الخريجيين للعام الجديد 2017 .
حضر المؤتمر د. خالد نجاتي رئيس مجلس ادارة الجمعية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والامين العام وامين الصندوق وعدد من اعضاء الجمعية وبعض الصحفيين .
وقال د. خالد نجاتي أن الجمعية تم تأسيسها منذ 4 سنوات لكنها لم تُفعل بشكل رسمي، وعادت اليوم بعد تغييرات فى أعضاء مجلس إدارتها لتمارس دورها في خدمة الاقتصاد المصري.
وأشار نجاتى أن من أهداف الجمعية دمج الاقتصاد الغير رسمي في الرسمي والذي كنت أنادي به منذ سنوات عديدة وكنت محارباً جيدًا فيه للاهتمام بهذا القطاع ليدخل في محور الاقتصاد المصري ، آملاً في مواكبة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من قبل الدول والذي تمثل في تخصيص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مبلغ 200مليار جنيه لدعم هذه المشروعات .
واضاف نجاتى قائلاً " انه جاري العمل علي توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد الدولي للمشروعات قبل نهاية يناير المقبل، والاستفادة من أكاديمية الاتحاد في تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما سأعمل على تجميع خيوط كثيرة للعمل بها . وطالبت بعقد لقاء مع وزير المالية للمساعدة وتبادل الافكار لدمج الاقتصاد الغير رسمي في الاقتصاد الرسمي لدعم اقتصاد الدولة خاصة بعد تعريف البنك المركزي مؤخرا لهذه المشروعات ".
وأضاف نجاتى قائلا: " يجب أو إعفاء أصحاب هذه المشروعات من الضرائب لمدة لاتقل عن 3 سنوات وكذلك تخصيص برامج تمويلية خاصة باي مشروع يتحول من الاقتصاد الغير رسمي الي الاقتصاد الرسمي بفوائد مخفضة لتكون محفز اساسي للخروج من الاقتصاد غير الرسمي ".
واوضح نجاتي ان الجمعية ايضا تسعي لتشجيع الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، حيث ستتولى تدريب أصحاب هذه المشروعات ويشمل التدريب شقين شق إداري يشمل تدريب الأفراد أصحاب هذه المشروعات والآخر فني يشمل تدريب العاملين في هذه المشروعات.
وأشار نجاتي، جاري التواصل مع معهد إعداد القادة وجمعيات مختلفة وجهات دولية لها تمثيل في مصر لتتولى التدريب.
وتابع نجاتي أن الجامعات تخرج سنويا ما لايقل 750 ألف خريج والفرصة متاحة من خلال الجمعية لتدريب هؤلاء الشباب، ليكون لهم في المستقبل مكاناً لانشاء مشروعات صغيرة أو متوسطة.
وأكد نجاتى ان التدريب لن يشتمل علي تدريب شباب جامعات العاصمة فقط ، بل سيمتد النشاط ليشمل جامعات في الصعيد وكافة جامعات مصر.
وأشار إلى ان من احد المحاور التي ستقوم عليها أهداف الجمعية مساعدة المرأة " المطلقة والأرملة" وإيجاد فرص عمل لها تعينها على الإنفاق على أسرتها، وبإمكانها أن تعمل من المنزل لتقوم بدورها في تربية أبنائها.
كما تتبنى الجمعية مبدأ أو فكرة إعادة توجيه التعليم فهناك بعض الطلبة ليسوا ناجحين دراسيا لكنهم أصحاب قدرات اخري قد تكون فنية او مهنية وستعمل الجمعية علي توجيههم للطريق الصحيح.
ونسعي للتنسيق مع الجهات الممولة لتفعيل دورهم فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطه والتركيز مع الجهات الممولة على تفهم نشاط المشروع المراد تمويله وكذلك تقريب وجهات النظر بين المقرض والمقترض ليتفهم كلا منهم متطلبات الاخر .
من جانب آخر وفي نفس السياق أعلن جلال خميس الامين العام للجمعية عن مسابقة لاختيار 10 مشروعات حديثة قابلة للتطبيق الفعلي ، حيث سيتم فرز جميع المشروعات المقدمة للجمعية من خلال لجنة متخصصة وإختيار افضل 10 مشروعات للمساعدة في تفعيلها .
واوضح ان الجمعية ستمثل المشروعات الفائزة أمام الجهات المانحة للتمويل بعد استكمال جميع الاجراءات وتجهيز الدراسات والمستندات المطلوبة للتمويل .
وأضاف أن هذه المسابقة سيعلن عنها من خلال موقع الجمعية “ www.Smes-egypt.com “ الذي يجري تدشينه ، وسوف تبدأ هذه المسابقة اعتباراً من 10 يناير وتستمر يوم 30 من نفس الشهر وتستقبل طلبات أصحاب المشاريع ليتم بعدها اختيار الفائزين وتكريمهم أيضا، وسيتم الاستفادة من شركة متروبوليتان كاستشاري ائتماني للجمعية في عمل دراسات جدوى المشاريع الفائزة.