توقع خبراء اقتصاد انخفاض سعر الدولار بنسبة 30% بداية الربع الاول من عام 2017 وذلك بالتزامن مع العمل بالقانون الجديد للاستثمار وجذب مزيد من الاستثمارات جراء التسهيلات المقرر وضعها فى القانون الجديد و إجراءات خفض الواردات وتفعيل مبادرة التبادل التجارى بين مصر الصين واكتشافات حقول البترول الجديدة كما كشفوا عن اسباب تراجع الدولار فى الاسبوع الاخير لعام 2016 ل 18جنيه انه يرجع فى المقام الاول لاجازات راس السنة الميلادية بالبنوك فى اوروبا وامريكا مما ادى لوقف الطلب على الدولار وعدم وجود اعتمادات دولارية فى الوقت الحالى الامر الذى دفع البنوك المصرية للتوقف عن فتح اعتمادات مستندية للمستوردين طوال الأسبوع الماضى مع ترجيح عودتها بنهاية الاسبوع الاول لعام 2017 .
ومن جانبه نفى نادر خضر المحلل المالى ماتردد بشان تخفيض البنوك لاسعار الصرف تدريجيا طوال الأسبوع الماضى، حتى تتمكن من تقفيل ميزانياتها بسعر صرف منخفض نسبيا بعد أن جاوزت أسعار الدولار حاجز الـ٢٠ جنيها الأسبوع الماضى .
واضاف خضر فى تصريحات خاصة لانفراد ان السبب الرئيسى وراء هذا التراجع يرجع الى اجازات راس السنة الميلادية بالبنوك فى اوروبا وامريكا مما ادى لوقف الطلب على الدولار وعدم وجود اعتمادات دولارية فى الوقت الحالى الامر الذى دفع البنوك المصرية للتوقف عن فتح اعتمادات مستندية للمستوردين طوال الأسبوع الماضى وتوقعات بعودتها نهاية الاسبوع الاول لعام 2017
كما توقع خضر انخفاض سعر الدولار بنسبة 30% بداية الربع الاول من عام 2017 بالتزامن مع العمل بالقانون الجديد للاستثمار و إجراءات خفض الواردات وتفعيل مبادرة التبادل التجارى بين مصر الصين واكتشافات حقول البترول الجديدة
وأضاف خالد الشافعى الخبير الاقتصادى أن إجراءات خفض الواردات التى تنتهجها الدولة حاليا ستظهر بشكل واضح فى نهاية عام 2017، وأنها ستخفف الضغط بشكل كبير على الدولار وتساهم فى حل الخلل فى عجز الميزان التجارى الحالى، وهذا العام 2016 تم تخفيض الواردات بأكثر من 7 مليارات دولار نتيجة هذه الإجراءات.
وأوضح الشافعى أن بدء تفعيل مبادرة التبادل التجارى بين مصر الصين من خلال العملات المحلية للدولتين سيكون بمثابة أول ورقة مؤثرة بشكل كبير على وضع الدولار فى مصر، لأن حجم التبادل التجارى بين مصر والصين يتخطى 10 مليارات دولار، وتفعيل هذه المبادرة بعد ضخ الصين قرابة 20 مليار يوان لمصر.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن حقول البترول المكتشفة مؤخرا سواء حقل ظهر أو شروق سيكون له تأثير إيجابى فور بدء إنتاج هذه الحقول وسط توقعات أن يكون بدء الإنتاج مع نهاية 2017، وكلها أمور إيجابية تسهم فى دفع الدولار للتراجع.