تناول السيناريست هيثم دبور، في حلقة اليوم من برنامجه "ليل داخلى" علىراديو "إينرجي"، الأفلام والمسلسلات التي لعبت على تيمة قصص الحب غيرالمكتملة أو التي تعاني من صعوبات وعراقيل تقف في وجه نجاحها.
وقال دبور إن فيلم "الوسادة الخالية" عام 1957 كان يروي قصة شاب جامعيأحب فتاة أحبت بدورها أستاذا جامعيا أكثر نجاحا وشهرة من الشاب وبالتاليكانت قصة حب معذبة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أفلام فاتن حمامة فيالخمسينات والستينات مبنية على قصص حب صعبة وفاشلة، وعلى العكس منهاأفلام شادية، التى تتضمن قصص حب "لايت".
وأوضح أن ماجدة أيضا لها عدد من الأفلام التي تضمنت قصص حب فاشلة، مثل"المراهقات"، الذي يتحدث عن فتاة أحبت طيارا، بينما الأهل يرفضون هذا الحب.
وأضاف "دبور" أن فاتن حمامة ظهرت في أفلام كثيرة لإحسان عبد القدوس ويوسفالسباعى، مثل "بين الأطلال" إخراج عز الدين ذو الفقار، وكذلك أفلام أخرىمثل "إمبراطورية ميم"، تضمن قصة حب فاشلة مع أحمد مظهر، كاشفا أن من كتبالسيناريو والحوار لهذا الفيلم هو الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهي منالأعمال القليلة التي كتبها إحسان عبد القدوس للسينما مباشرة.
وتابع أن هناك أفلام كثيرة تلعب على تيمة الحب الفاشل أو غير المكتملأيضا في فترة السبعينيات مثل "الحب الضائع" عن رواية للأديب طه حسين،وفيه قصة حب تتصارع فيها سعاد حسني وزبيدة ثروت على نفس الرجل وهو رشديأباظة.
وأردف "دبور" أن طه حسين كن يتعامل مع قصص الحب خارج إطار الزواج علىأنها خطية على البطل أن يتخلص منها، مستكملا رصد الأفلام التي تضمنت نفسالتيمة مثل "حب في الزنزانة" و"موعد على العشاء" لسعاد حسني وأحمد زكى.
وتحول "دبور" لرصد المسلسلات التي تتضمن قصص حب فاشلة أو صعبة الاكتمال ، مؤكدا أن المسلسلات التركية في أغلبها تقوم على قصص حب فاشلة تستمر لعددكبير من الحلقات، وأشهرها "العشق الممنوع"، وكذلك "جراند أوتيل".
وتابع "دبور" أن بعض الأعمال تضمنت قصص الحب ممتدة لكنها في نفس الوقتمليئة بالمعاناة، مثل قصة الحب بين علي وزهرة نتيجة الصراع بين العائلاتوالاختلاف الأيدلوجى واتخاذ قرارات خاطئة، في مسلسل "ليالى الحلمية"،متابعا "وكان أسامة أنور عكاشة يريد أن يقول أن حتى بعد اكتمال قصة الحب،تمنى بالفشل".
واستكمل رصده قائلا إن التيمة ذاتها كانت في مسلسل "الراية البيضا" منخلال قصة الحب بين هشام سليم وسمية الألفى، وكذلك في "مازال النيل يجري"كانت قصة الحب بين هشام سليم وفردوس عبد الحميد، وأيضا قصة الحب بين الشيخالصوفي والسيدة الأرستقراطرية في مسلسل "زيزينيا".