خلال السنوات الـ7 الأخيرة أصبح فضاء العالم الافتراضى و"السوشيال ميديا" طريقا سهلا للشهرة، بشرط البحث الجيد عن المحتوى المختلف وابتكار أفكار جديدة تساعد رواد هذه المواقع على تداول هذا المحتوى وإعادة نشره والتفاعل معه.
خلقت مواقع التواصل خلال الـ7 سنوات الأخيرة العشرات بل المئات من نجوم السوشيال ميديا، ولكن قانون هذا العالم هو "البقاء للأكثر ابتكارا"، ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع.
تحولات السوشيال ميديا لفتت الأنظار إلى هؤلاء النجوم، وتحديدا من شركات الإعلانات ليتحولوا تدريجيا إلى نجوم إعلانات، ويفتح عالم الشهرة أمامهم، ويكون باباً لشهرة أوسع نطاقا من خلال شاشة التليفزيون أو التمثيل فى السينما والدراما.
وقال المنتج والإعلانى عمرو قورة، فى تصريحات لـ "انفراد": الشركات المعلنة أصبحت تعتمد على هذه الأسماء استغلالا لعدد الـ"فولورز" لكل منهم، وهو تفكير منطقى، لاسيما إذا تم جمع هؤلاء الشباب فى إعلان واحد، وبالتالى ستكون رقعة الانتشار أكبر.
وأضاف قورة أن هذا الشكل من الإعلان يتفق تماما مع المحتوى الذى يتم الإعلان عنه، فالشركات حاليا أصبحت تمتلك قدرة تحليلية لنجوم السوشيال ميديا وصفحاتهم.
وأشار قورة إلى أن الشركات حاليا تستمد معلوماتها من السوشيال ميديا، فالمفترض أن تكون هناك شركات لرصد قياس نسبة المشاهدة، وهو ما لا يحدث فى مصر.