خصص الإعلامى محمود سعد، فقرة من برنامجه "باب الخلق"، المذاع عبر فضائية "النهار"، عن المجاهد الكبير عمر مكرم الذى ظل 87 عاماً مجاهداً من أجل مصر وشعبها وتصدى للاحتلال الفرنسى حتى أخرجه من مصر وعقب حكم محمد على للبلاد قام بنفيه إلى دمياط عندما اكتشف شعبيته الجارفة.
وأكد محمود سعد، أن السيد عمر مكرم ظل على مدى عمره لا يرضخ لأحد إلا لله سبحانه وتعالى ولحرية مصر وشعبها ولذلك يستحق لقب الرجل الأبى نقيب الأشراف، وتابع:"عندما تقدم القائد محمد على وجلس على الكرسى زق السلم كالمعتاد ونتر عمر مكرم بعيداً.. الرجل الذى لم يربط حبل فى رقبته فلم يتمكن أحد من سحبه وظل 87 سنة من العزة والكرامة ومحبة المصريين له.. منذ زمنه إلى الآن لا يستطيع أحد التحدث عن السيد نقيب الأشراف عمر مكرم إلا بكل احترام وتقدير رغم الخيانة.. وعندكم التاريخ شوفوا مين اللى خان وخدع عمر مكرم".
وأضاف الإعلامى محمود سعد، فى فقرة مسجلة من أمام مقبرة عمر مكرم، منذ أن كان فى عمر الـ25 وهو زعيم ولم يرضخ لإغراءات الغزاة مطلقاً، وتابع:"المعضلة أننا لا نستطيع أن نقول عن محمد على إلا أنه رجل عظيم قام ببناء مصر الحديثة ولكنه بهدل عمر مكرم بالإضافة إلى أنه فرض ضرائب رهيبة على الشعب.. ونعم قام ببناء أسطول وقام بتوسعات خارجية كبرى".
وشدد "سعد"، على أنه لم يكن هناك إنصاف للسيد عمر مكرم من قبل محمد على.. فبعض المشايخ ممن ضحوا بعمر مكرم إلى جانب محمد على نفوا عمر مكرم بعدما قام بعمل حفل لختان حفيده فتم إنارة القاهرة مما جعل محمد على يخفوا منه".