قال المحامى الدولى خالد أبو بكر، إن ما ينشر عن مصر فى وسائل الإعلام العالمية والدول الأخرى أمر فى غاية الأهمية وله تأثير قوى على استثمارات السياحة المصرية، مشددا على ضرورة أن نتعامل مع هذا الملف بطريقة احترافية من خلال متخصصين دوليين من أبناء مصر أنفسهم.
وأضاف "أبو بكر"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية "النهار"، أن هذا الأمر يتطلب مبادرة تشارك فيها كافة الجهات الإعلامية من خلال جلسات نقاشية يخرج منها الجميع بأفكار تخدم مصر فى هذا الملف، وتابع:" يجب الإسراع فى تنفيذ ذلك حتى لا نخاطب أنفسنا داخلياً فقط .. ولذلك أدعو الأستاذ ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلام لتوجيه دعوة لكافة الأطراف حتى يتم التفكير بصوت عال ونصل إلى آليات نكمل فيها بعض".
وشدد المحامى الدولى، على أن هذا الأمر لا يقل أهمية عن باقى الجبهات فى الحروب، موضحا أن الشكل المصرى له دور كبير جداً فى النهوض بالبلاد، مطالباً الجميع بعدم مهابة وسائل الإعلام العالمية مهما كان حجمها وعلينا أن نقارعهم الحجة بالحجة من خلال استراتجية معدة مسبقاً، وتابع:"أحياناً نهاب الغرب فى بعض الأوقات.. لكن علينا أن نعى لغة الخطاب الدولى أثناء مخاطبة هذه المؤسسات".
وأشار المحامى الدولى إلى أن بعض الإعلاميين أصبحوا فى مرمى النيران الآن، مشيراً إلى أن كلمة السر فى القضايا التى تريد أن تعمل على حلها سريعاً فى مصر هى "الرئيس السيسى"، وتابع:" لو أن الرئيس قرر أن يعيد احتضان الإعلاميين لا سيما إعلاميين 30 يونيو ويتم وضع استراتيجية نتعهد خلالها أن يكون الصالح العام له منهج واحد وليس مناهج متعددة.. أعتقد من هذه الانطلاقة وجهة النظر ستختلف تماماً".