قال الناقد السينمائى محمود مهدى، إنه يرى أن الممثل الأمريكى كيفين كوستنر ظلم، وأنه كان يستحق نيل جائزة أوسكار أحسن ممثل عن فيلمه "لعبة مولى"، متابعا أن مخرج الفيلم هو الذى ظلمه، فرغم أدائه الجيد، كان إيقاع الفيلم وحركة الكاميرا والزوايا والموسيقى التصويرية سيئة.
وأوضح مهدى، خلال لقاء ببرنامج "ليل داخلى" مع السيناريست هيثم دبور على راديو "إينرجى"، أن جيمس مكافوى، كان يستحق أيضا الفوز بجائزة "أوسكار"عن فيلمه "سبليت".
وأشار إلى أنه كان يتوقع فوز فيلم "ذا شيب أو ووتر" بجائزة أحسن فيلم، بسبب أجنداته السياسية الواضحة، لافتا إلى أن الاهتمام بالأجندات السياسية جعل الفعل يتعمق في معاناة شخصيات فرعية ليس ضروريا أن تظهر كافة تفاصيلها على الشاشة.
وشدد على أن أجندات "ذا شيب أو ووتر" السياسية، لا تقلل منه كفيلم، فهو على المستوى الفني فيلم متميز للغاية.
أما عن جائزة أفضل فيلم أجنبي، فأكد مهدى أن فيلم "قضية رقم 23" للمخرج
اللبناني زياد دويري فيلم جيد، لكن الفيلم الفائز "فانتاستيك وومان"، كان يستحق لأن فكرته صارخة ومعاصرة بصورة أكبر، موضحا أنه كان يتمنى فوز فيلم "سكوير" بالجائزة.
وأردف أن المنافسة في فئة أفضل ممثلة كانت الأقوى خلال جوائز هذا العام، وأن كل ممثلة رُشحت للجائزة كانت تستحق الفوز، وهو ما يشمل "ميريل ستريب" بطلة فيلم "ذا بوست"، إلا أن فرانسيس مكدورماند، بطلة فيلم "ثري بيلبوردز أوتسيد إيبينج، ميزوي"، كانت الأفضل بلا شك، وكان الجميع يتوقع فوزها أيضا.