استجابت الشركة المالكة لشبكة قنوات الحياة لرغبة الدكتورة هالة سرحان رئيسة شبكةً قنوات الحياة في إنهاء التعاقد وذلك بعد حوالي شهر منذ أبدت الإعلامية الكبيرة رغبتها في ذلك.
وبعد عدة اجتماعات ثنائية تفهم شريف خالد رئيس مجلس الإدارة الدوافع التي بنت عليها دكتورة هالة سرحان قرارها، وبالتالي استجاب لرغبتها وتم إنهاء التعاقد.
ومن جانبها أوضحت دكتورة هالة سرحان انها تعتز بالفترة التي تولت فيها رئاسة الشبكة علي مدي خمسة أشهر وقالت إنه رغم دقة وحساسية هذه الفترة التي كانت فيها شبكة قنوات الحياة تنتقل من ملكية إلى أخرى، ورغم أن العمل في هذه الفترة كان يتم تحت ظروف بالغة الصعوبة فنيا وبشريا وماليا وتقنيا إلا أنها كانت فترة إيجابية ومثمرة حافلة بالأحلام الطموحة أثناء عملها مع شريف خالد وتشاركا في وضع الخطط التأسيسية لخلق شاشة إعلامية قوية وجذابة
وأضافت د. هالة :"أستطعت بمساندة كاملة من شريف خالد وبدعم معنوي ومهني كبير من جانبه أن نعمل يدا بيد علي تجاوز صعوبات كان يبدو تجاوزها مستحيلا، وكنا نعمل ليلا ونهار ،فقد كان لشريف الفضل الأكبر أن نضع الشبكة خلال هذه الفترة الانتقالية علي منصة إعادة انطلاقها بقوة ،من حيث التخطيط والهيكلة الفنية والإدارية والمالية ووضع الاستراتيجية والسياسات التحريرية والأهداف والرسالة الإعلامية وتحديد الرؤية المستقبلية ورسم ملامح شخصية الشبكة في السنوات المقبلة بشكلها الجديد إن شاء الله، وتابعت إنه لولا وجود شريف خالد إلي جانبي في تلك المهمة لكانت يقينا ستصبح مهمة مستحيلة.
وحول الدوافع التي كانت وراء إبداء رغبتها في إنهاء التعاقد قالت د. هالةً سرحان أن العلاقة التي نشأت بيني وبين المسئولين عن شبكة قنوات الحياة وعلي رأسهم شريف خالد هي ليست مجرد علاقة تعاقدية فالثقة والمشاعر الودية التي نشأت بيننا اكبر بكثير من مجرد تعاقد ،ولكن ولأنني لم ولن أعمل في مكان لمجرد العمل فقد وجدت بعد أن درست أوضاع شبكة الحياة جيدا حين تسلمناها أن الدور الذي يمكن ان أقوم به الي جوار شريف خالد هو وضع خطة إصلاح هذه الأوضاع ، بحيث تكون الشبكة مستعدة لتنفيذ هذه الخطة الطموحة وقد كان هذا هو التحدي المهني الأكبر بالنسبة لي ومهما اختلفت وجهات النظر في بعض الأحيان إلا أنني أثق بقيادة شريف خالد وأن الشبكةً ستحقق كل الخطط والأهداف الموضوعة وقد توفرت لها كل الإمكانيات الآن لتبدأ الانطلاقة.