أيام قليلة وينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية، حيث تستعد كافة القنوات الفضائية وقنوات الهيئة الوطنية للإعلام حاليا لانتخابات الرئاسية.
الهيئة الوطنية للانتخابات والهيئة الوطنية للإعلام قاموا بوضع مجموعة من المعايير والضوابط الانتخابية، حيث أكدت الدكتورة هويدا مصطفى أستاذ الإعلام لـ"انفراد"، أن هذه المعايير دولية، والالتزام بهذه المعايير يحمى من الوقوع فى الأخطاء، فالإعلام أصبح يهتم فقط بتغطية الحملة الانتخابية، ولكن دور الإعلام أعمق من هذا وهو التحفيز وتقديم المعلومات وأيضا التنويهات وتعليم بعض المصطلحات الانتخابية ، فدور الإعلام تعزيز ثقافة الانتخابات.
ورصدت الدكتورة هويدا مصطفى بعض المعايير التى تحمى القنوات الفضائية أو الإذاعات أو وسائل الإعلام من الوقوع فى الأخطاء المهنية، وأبرزها :
إتاحة فرص متوازنة بين المرشحين.
التمييز بين إنجازات الدولة وإنجازات المرشح.
البعد عن التحيز ماعدا القنوات الحزبية فمن حقها أن تنحاز لمرشح بعينه.
القنوات الخاصة لها مساحة تحيز بخلاف الرسمية بشرط عدم التعدى على المرشح الآخر لفظيا أو أخلاقيا أو تجاهله.
عدم تزييف الحقائق.
عدم استخدام الرموز الدينية والمصالح والمؤسسات الحكومية فى الدعاية الانتخابية .
الصمت الانتخابى شيء ضرورى .. تتوقف فيه الدعاية وليس التغطية .
التزام الحياد فى يوم الانتخابات نفسه وعدم توجيه الناخب أو اعلان نتائج مسبقة غير رسمية.
عدم اذاعة استطلاعات الرأى غير الموثوق بها أو فى صحتها .. ولابد أن تكون من جهة علمية.
ضرورة وضع قواعد للإعلانات حتى لو كانت مدفوعة الأجر .. وعدم السماح بإذاعة إعلان يقلل من المرشح الآخر.