أسبوعان، مرا على "اختفاء" المحتوى الكامل لقناة "أبلة فاهيتا" على "يوتيوب"، والذى حدث بشكل مفاجئ، متزامنا مع اختفاء صفحة "الابلة" على "فيس بوك" أيضا، وهو الأمر الذى مازال لغزا للكثيرين.
ما يدور فى الكواليس يشير إلى اختلاف فى وجهات النظر بين الأبلة وبين قناة cbc، ولكن القناة نفت ذلك تماما عبر بيان رسمى خرج حينما تكاثرت الأقاويل فى هذا الاتجاه، لتغلق الباب أمام الاجتهادات الصحفية التى تتجه صوب الخلافات بين الشركة والقناة .
الأسئلة الأهم حاليا هى: إلى متى سيستمر غياب الأبلة عن جمهورها، وهل ستعود عبر شاشة cbc أم عبر شاشة أخرى، وأيضا سؤال أهم، هل ستتأثر فاهيتا بهذا الغياب و"الاختفاء"، فمحتوى البرنامج لم يعد موجودا على "يوتيوب"، وهو ما يجعله عرضه لـ "النسيان"، أما الابله نفسها فيبدو أنها اكتفت بموقعى التواصل الاجتماعى "انستجرام" و"تويتر"، وهو أمر يثير الدهشة، فى ظل أن فيس بوك فى مصر هو الأوسع انتشارا، وأيضا ما علاقة خلافات الشركة والقناة _ ان وجدت _ بحذف صفحة "فاهيتا" من فيس بوك.