قالت نيفين عبيد والدة ضياء محمد أحد المشاركين فى مسرحية "سليمان خاطر"، إن المسرحية فى الثمانينيات تحكى عن الجندى الذى شاهد إسرائيليات على الحدود وقام بضرب النار، لافتة إلى أن السيناريو والتمثيل يجسد لنا الشخصية فى الثمانينيات وليس الوقت الحالى، مردفة:"الأولاد مقصدهمش ولا يجرؤوا أن يهينوا الجيش، وكانوا بيحكوا عن زمان، حاجة قديمة وخلصت".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، :"لا يجرؤوا أن يتهكموا على الجيش، كلهم كانوا حريصين جداً ألا يمس شئ الجيش"، لافتة إلى أن كل الشباب المشاركين فى المسرحية يعشقون تراب مصر.
وأوضحت أنه تم تمثيل المسرحية فى الإسكندرية وتلقوا تكريماً وتقديراً عليها، مشيرة إلى أن ابنها ظهر فى دور "قهوجى" وليس له نص أو حوار أو سيناريو، وكان صامتاً.
وذكرت أننا كنا فى حما الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش، مناشدة الرئيس كأب، موضحة أن ابنها يتعرض لنوبات ضيق تنفس، مردفة وهى باكية:"قلبنا واجعنا على أولادنا، هم لا يجؤروا إطلاقاً أن يهينوا الجيش، ومش طالبة منه إلا أنه يبصلهم بعين الأب اللى هيتولاهم لأنه هم اللى هيبقوا فى المستقبل.
من جانبها، لفتت سامية أحمد والدة حاتم محمد أحد المشاركين فى مسرحية "سليمان خاطر"، إلى أن ابنها حاتم، طلب بكلية الهندسة وغاوى التمثيل، وقام بدور "سليمان خاطر"، مقدمة التماس للرئيس السيسى، بأن يعفو عن الشباب المشاركين فى المسرحية، لأن كل دورهم أن يمثلوا فقط.
وسيتم نظر تجديد حبس فريق عمر مسرحية "سليمان خاطر"، أمام النيابة العسكرية الخميس المقبل.