نشبت مشادة كلامية بين المهندس موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، والدكتور محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار، على خلفية شرعية جبهة المهندس نجيب ساويرس، والحديث عن دمج الـ 104 حزب سياسى، داخل 5 أو 6 تكتلات سياسية، وفقًا لتوافق وجهاتها، وهو الأمر الذى تم تدواله على الساحة السياسية مؤخرًا.
وقال العلايلي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، والمذاع عبر فضائية "ten"، أنه كان يوجد 3 أعضاء سيدات تابعات لحزبنا، قدمن استقالتهن منذ سبتمبر العام الماضى، وذهبن لحزب الغد، من أجل الانضمام له، ولكنهن لا يعبرن عن جبهتنا، وأن حزب الغد، لم يعرض الاندماج عليهم.
وأوضح العلايلى، أنه ينتظر اعتذار من المهندس موسى، على تدخله فى شئون الحزب، وهو الأمر الذى ليس له حق التدخل فيه، وأن الأمر أمام القضاء المصرى، وأن الأحزاب لا تنشئ أو تندمج بقرار، وأن المصلحة الحزبية وعدة مقومات أخرى أهم كثيرًا من المقومات المالية.
فيما رد المهندس موسى قائلًا: "أن الجبهة ليست شرعية، وهي منشقة عن حزب المصريين الأحرار، برئاسة عصام خليل، وأن جبهة نجيب ساويرس غير شرعية، وطالب العلايلى، بالاعتذار عن ما قاله، وأنه يجب أن يراجع نفسه، ولو عنده شرعية لحزبه يظهرها أمام الجميع على الشاشة، وأنا أعتذر له، ويجب أن يعرف مع من يتكلم وإزاى يتكلم".