حالة من الجدل استطاع مسلسل «الشارع اللى ورانا» أن يثيرها من الحلقات الأولى لعرضه وحتى الآن، فالأجواء الغامضة والصورة والإخراج وضعوا المشاهد أمام حالة فنية مختلفة لم تقدم من قبل، بل إن صناع العمل نجحوا فى وضع المشاهد داخل تلك الحالة نفسها، ولكن على «السوشيال ميديا» مازالت احداث المسلسل لغزا للبعض، وهو ما جعل صناع العمل يقومون بتوضيح هذا اللبس.
وقال صناع المسلسل فى بيان:" وصلتنا تعليقات كتيرة تفيد عدم فهم البعض للمسلسل، لكن اظن انها عير صحيحة، فالتعليقات كلها نجحت فى تفسير كيير من الألغاز، المسألة كلها أن الجمهور لسه لديه يقين بصحة تفسيره أو خطأه، كثير من الناس ييحث عن اجابات سهلة وواضحة وغير ملتبسة لكن المسلسل يرغب فى وضع الجمهور كشريك لابطاله فى حيرتهم والتباس رؤيتهم لعالمهم، كما ان المسلسل يناقش معاناة الإنسان للمعرفة لهذا كان قرارنا ان نضع الجمهور كطرف فى الحكاية بحيث نجعله يعانى مع معاناة الأبطال لكى يعوض معهم رحلة اكتشاف النفس البشرية فمثل هذا الموضوع او الشكل الفنى لا يصلح معه استرخاء الجمهور أمام الشاشة، والملفت جدا أن الجمهور مستمر فى المشاهدة رغم كل ذلك وهذا ماكنا نتمناه تحديدا واظن اننا نجحنا فى تحقيقه" .
مسلسل "الشارع اللى ورانا" يعرض على cbc، يشارك فى بطولته فاروق الفيشاوى، لبلبة، درة، هند عبد الحليم، أحمد حاتم، إنجى أبو زيد، شيرين، وأحمد ماجد، وآخرين، تأليف حاتم حافظ، إخراج مجدى الهوارى، وتدور أحداث العمل حول الهلاوس والتخاريف الفاصلة بين الحياة والموت، كما أن الأحداث تدور حول شارع معين، وهو سر تسمية المسلسل بهذا الاسم.