قال الإعلامى نشأت الديهى، إن المجتمع الدولى يمارس التضليل ضد الدولة السورية الآن تماماً كما حدث قبل ذلك مع العراق، عندما ادعى الغرب الأوروبى وأمريكا بوجود أسلحة دمار شامل فى العراق ويجب ضرب هذه الدولة من أجل حماية باقى دول العالم، ولكن بعد سنوات من الدمار والخراب الذى تسبب فيه الغرب وأمريكا قدموا اعتذارهم وقالوا إن معلوماتنا حول العراق كانت غير صحيحة ولا يوجد أسحلة دمار بدولة الرافدين.
وتابع:"الغرب حزين على الإنسانية بسوريا اليوم، وأنا بقول هل زعلكم هذا مثل ما حزنتم على العراق وصدام حسين وقمتم بحل الجيش العراقى ليدخل العراق فى تفتت وخراب واستشهد وتشرد الملايين بعد ضربكم للدولة العراقية القوية بغرض وضع أيديكم على آبار النفط فى العراق".
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، أنه بعد سنوات الضياع قدم الغرب اعتذاره على دمار العراق وقال بعض القادة إن المعلومات الاستخبارتية كانت مضللة، مشدداً على أن الغرب الآن يمارس نفس اللعبة على الدولة السورية ويدعون امتلاك بشار الأسد لأسلحة كيميائية تهدد أمن وسلامة السوريين ويجب اتخاذ قرار حازم تجاه ذلك، وتابع:"ويقدم هؤلاء الأوغاد أعداء الإنسانية اعتذارهم بعد 15 سنة من دمار العراق والآن يمارسون نفس الشئ على سوريا ويروجون داخل مجلس الأمن أكاذيبهم".
وأكد أن ما يحدث الآن فى سوريا كان مقرر له أن يحدث فى مصر بينما تم إحباط هذا المخطط، لافتاً إلى الشائعات التى يرددها أعداء الإنسانية باسم حقوق الإنسان تهدف إلى قتل الإنسانية فى المقام الأول.