قالت عزة فتحى، مقررة لجنة أسر الشهداء بالمجلس القومى للمرأة والدة الشهيد الرائد محمد على، إن مؤسسات الدولة تساند وتدعم كل أسر الشهداء بقوة، ولكن شعرنا أننا ذبحنا بسكين بارد بعد تجاهل شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم منذ عام 2011 إلى 2014، من أجل الحفاظ على الدولة المصرية، فى قانون صندوق تكريم الشهداء الذى أقره مجلس النواب مؤخرا.
وأضافت عزة فتحى، خلال حوارها مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "فى حاجة فى صدرنا نريد أن تصل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وعرضنا للمشكلة ليس اعتراضا على أى قرار للرئيس.. حصل موقف حسسنا إننا ادبحنا بسكينة باردة أوى.. هل ينفع نتجاهل شهداء الوطن.. تجاهلهم مش حلو".
من جانبها قالت نجلاء سامى عطية، أرملة العميد الشهيد عامر عبد المقصود ضحية أحداث كرداسة، والتى شاركت فى الحوار، إنه لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى لكان حال مصر أصبح مشابها لدول مجاورة بالمنطقة يعمها الدمار والخراب، وتابعت: "مصر كانت هتبقى فوضى عارمة"، لافتة إلى صدور قانون من مجلس النواب يخص الشهداء وتوفير حياة كريمة لهم لم يشمل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم منذ عام 2011 إلى 2013، وتابعت: "تم حرماننا من هذا القانون وقالوا لنا إن الدستور أقر الشهداء منذ عام 2014.. وشهداء 2011 و2012 و2103 كانوا أساسا للشهداء فهل يتم تهميش هؤلاء الأبطال؟".
واستكملت إيناس أمين، أرملة العقيد الشهيد هشام رفعت الحسينى: "احنا عندنا مشكلة.. زوجى مفتش مباحث القصير استشهد فى 4 مايو 2011 كان أول ضابط شرطة يستشهد فى الثورة وهو يؤدى عمله وقت ما كان يردد البعض بوجود انفلات أمنى هو قام بمطاردة بعض البلطجية فستشهد.. تم إقرار قانون بمجلس النواب بصندوق لرعاية أسر الشهداء جيش وشرطة ومصابي، ولكن القانون ينص على أنه منذ 18 يناير 2014 وليس ما قبل ذلك.. يرضى مين الكلام ده".
وأضافت سكينة عبد السلام، أرملة العقيد أركان حرب الشهيد هانى سليمان، قائلة: "زوجى استشهد خلال فض اعتصام رابعة وأصبح فخرا لنا.. شعرنا بالقهر كأزواج شهداء سقطوا منذ 2011 إلى ما قبل 2014 بعدما تم إقرار القانون".