قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن بهى الدين حسن كان عضواً فى حزب العمال الاشتراكى حتى عام 1989 بغرض حصوله على التمويل الذى كان يأتى من الاتحاد السوفيتى للأحزاب الاشتراكية، وبعدما "وقفت السبوبة"، توجه إلى أمريكا والغرب مباشرة وعلى النقيض تماماً تبنى فكرة "الحرية الفردية"، من أجل الحصول على تمويل مادى أيضاً، وتابع: "لما عرف أن الفلوس جيا من أمريكا بدعوى الحريات ترك الاشتراكية وتوجه للحرية الفردية التى هى على نقيض تماما".
وأضاف علاء عابد، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر فضائية "ten"، أن بهى الدين حسن ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتى تبنى قضايا الشواذ والحرية الجنسية والتقارير المغلوطة عن السجون المصرية، وتابع: "وهذا نوع من أنواع الجاسوسية الجديدة"، مشدداً على أنه يتلقى تمويلا خارجيا ومدان فى القضية 250 تمويلات أجنبية من أجل هدم الدولة المصرية.
واستكمل عضو مجلس النواب، حديثه عن بهى الدين حسن، قائلاً:"هو جاسوس بشكل جديد يعمل على هدم الدولة ولا يؤمن بالمؤسسات لا إعلام ولا جيش ولا شعب ولكنه يؤمن بشئ وأحد وهو الدولار الأخضر،، كلما سب مصر حصل على تمويل أكبر.. ولذلك هو إلى مزبلة التاريخ هو وأمثاله من الخونة والجواسيس".
يذكر أن بهى الدين حسن ترأس عدد من المنظمات المأجورة وقدم شكوى إلى الأمين العام للامم المتحدة ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى ترويجه شائعات تقول إن الإعلام المصرى حرض على قتله على خلاف الحقيقة.