قالت الزميلة أسماء شلبى، والحائزة على جائزة دبى فى الصحافة الإنسانية، إن تحقيقها والذى حصلت بموجبه على الجائزة تطرق إلى بعض السلبيات المنتشرة بقرى ونجوع مصر خاصة محافظة الفيوم، مشيرة إلى أنها اكتشفت أن بعض الأزواج يتغاضون عما يحدث لزوجاتهم خلال العمل مقابل الحصول على الأموال فى نهاية اليوم والإنفاق على الأسرة.
https://www.youtube.com/watch?v=WvD6iIAxxXM
وأشارت فى مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة ON E، إلى أن انتشار الجهل والفقر المدقع يدفع الأسر بتلك القرى إلى الزواج المبكر للفتيات، للتخلص من أعبائهن المالية والمعيشية، فضلا عن التسرب من التعليم والظروف الاقتصادية الصعبة أيضا.
وكشفت عن لجوء بعض الأسر بتلك القرى إلى ختان بناتهن، اعتقادا منهم أن هذا الإجراء حماية لهن، بسبب عملهن فى سن مبكر، وتعرضهن لبعض المضايقات من أرباب وأصحاب الأعمال، مبينة أن ردة فعل الأسر انحصرت فى ستر البنات، مع عدم الخشية من تعرض بناتهم للموت، مرددين: "أهم حاجة إن استرها والموت بإيد ربنا".
وأوضحت أن الكثير من الأسر ترفض اللجوء إلى المنظمات المدافعة عن حقوق الفتيات والمرأة، خوفا على تعرض أزواجهن للمساءلة وما يعتبرونه سترا للأسرة وعدم فضحها، مؤكدة أن غياب التوعية سببا فى انتشار العدات الخاطئة بتلك المناطق.
من جهتها، قالت جهاد عباس، والحائزة على جائزة دبى فئة صحافة الشباب، إنها المرة الأولى التى تتقدم فيها للجائزة، مبينة أنها لم تتوقع حصولها على الجائزة، فضلا عن أنها تقدمت فى اليوم الأخير قبل انتهاء الإعلان.