قال الفنان محمد صبحى، أن تصريحاته فى محافظة السويس تم إجتزاءها وإقتطاعها من سياقها وهذا واضح فى الفيديو المنتشر لمن يدقق، مشيراً إلى أن أغلب حديثه الموجه لـ أكثر من 3 آلاف شاب أثناء الندوة التى انعقدت فى جامعة قناة السويس كان ينحصر فى الدعوة للوقوف خلف الدولة ضد أى محاولات لخيانتها، قائلاً "أنا مؤمن أنه لا إنفصال بين إيمانك بالله وبين صدقك مع وطنك ووفاءك له".
وأضاف "صبحى" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر من البلكونة"، المذاع عبر أثير اذاعةDrn 93.7، والذى يقدمه محمد فتحى وياسمين نور الدين،منذ 5 سنوات تقريبًا اعتدت على موجات من الهجوم الإعلامى وعلى مواقع التواصل الإجتماعى عندما أدافع عن سوريا أو عن بلدى مصر.
واوضح "صبحى" أنه طوال تاريخه ومنذ نشأة فكرة مدينة سنبل فى عقله أحترم الدولة والقانون فى كل الخطوات، وتملك 12 ألف متر المساحة الإجمالية لـ مشروع مدينة سنبل، ولم يتم البناء حتى على 50% منها كما يدعى البعض، كما فشلت كل محاولات الزراعة في الأرض نظرًا لملوحة المياه فى تلك المنطقة.
وأكد "صبحى" انه أنفق ما يقارب الـ 30 مليون جنيه على مشروع مدينة سنبل وهى حصيلة إدخاره طوال سنوات عمله رغبة منه فى تحويل المدينة إلى منارة للثقافة ولم يهدف إلى الربح نهائيًا من المشروع؛ قائلاً "من يضع أمواله فى مشروع ثقافى يعلم يقينًا أنه لن يكسب من وراءه"، مشيرا الى ان أى مشروع فى الصحراء يحتاج إلى 3 أشياء "صبر أيوب ومال قارون وعُمر نوح".
وأفاد "صبحى" أنه لا يوجد إنفصال بين الفن والسياسة فلا يستطيع الفنان تقديم فن بعيد عن السياسة، مشيراً الى انه لا يعمل فى السياسة والا كان وافق على منصب وزير الثقافة الذى عُرض علّيه 4 مرات ورفضه.
وتابع "صبحى" انن بعد ثورة 25 يناير 2011 كنت أول من دعى لحملة المليار جنيه للقضاء على العشوائيات وإنشاء أول مدينة تحمى كرامة الإنسان، وتم الإنتهاء من ثلث المشروع بتكلفة حوالى 140 مليون ومع بداية عام 2019 سيبدء تسكين الناس فيها.
وأكمل ان أول نوفمبر 2017 كانت عودته للمسرح بمسرحية "غزل البنات" التى عُرضت على مسرح مدينة سنبل ولمدة 6 أشهر متتالية رفعنا لافتة كامل العدد، مشيراً الى ان البطل الحقيقى هو الجمهور الذى تحمل مشقة الحضور إلى مدينة سنبل عن طيب خاطر.
وقدم "صبحى" 10 تذاكر هدية مجانية لمستمعى برنامج (مصر من البلكونة) فى الموسم الجديد لعرض مسرحية "غزل البنات " عقب عيد الفطر المبارك.