أكد زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أن الآثار المصرية كانت تباع وتُصدر للخارج رسميا حتى عام 1973، موضحا أن فترة 2011 خلال أحداث ثورة 25 يناير حدثت هوجة عند الناس بسبب الزنبق الأحمر والذهب.
وكشف حواس، خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج كل يوم على فضائية ON E، أن حوالى ألف شخص اقتحموا المتحف المصرى فى ميدان التحرير يوم 28 يناير، من أجل الحصول على الزنبق الأحمر، لاعتقادهم بأنه يسخر الجان ويجعلهم أغنياء، مضيفا أنه ذهب المتحف فى الساعة السابعة صباح اليوم التالى 29 يناير، وأثناء دخوله مع قوات الصاعقة فوجئ برأس مومياء ملقاة على الأرض، لكن لم يتم سرقة أى آثار سوى 54 قطعة، نجحت فى استعادتهم.
وروى حواس قائلا: "اتصل بى أستاذ بالجامعة الأمريكية وقال لى أن شقيقه فى ميدان التحرير وعثر على تمثال إخناتون فى (الزبالة)"، موضحا أن من سرق هذا التمثال لم يدرك القيمة الحقيقية له، مؤكدا: "الحمد لله إنه مش فاهم"