قال كريم ياسر شقيق الطفل المنتحر "محمد ياسر"، إن شقيقه حاول الانتحار من قبل، وتناول شريط برشام، وأقدم على تقطيع جسمه وتمكننا من إنقاذه، موضحاً أنه تم إخفاء أى آلات حادة بالمنزل.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن شقيقه حافظ للقرآن وشخصية محترمة، لافتاً إلى أنه كان مريضًا وشعر بألم فى رجله وظهره منذ 4 سنوات، وتم إجراء فحوصات لدى أطباء من تخصصات مختلفة.
وأشار شقيق الطفل المنتحر، إلى أن الأطباء أكدوا أن الطفل سليم، مما جعلهم يشكون أن الطفل محسود أو مسحور، ولكن المشايخ قالوا إنه بصحة جيدة، مضيفاً أن الطفل فقد النظر لمدة أسبوع والأطباء قالوا أن عينيه سليمة عضوياً، وتم الاتجاه للطب النفسى، واكتشفوا أن الطفل لديه اكتئاب حاد ولديه مرض "الشخصية الحدية"، مما يظهر المرض على شكل أذى عضوى.
وكان قد كتب الطفل عبر حسابه على "فيس بوك": "بجد لازم أموت مش هقول نفسى بس لازم أخلص من الكابوس اللى أنا فيه دا لو فى يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولى".
وحددت أجهزة الأمن بقسم ثان الزقازيق بالشرقية، هوية الشاب المنتحر، بمياه بحر مويس، أمام ديوان عام محافظة الشرقية، وتم إخطار نيابة قسم ثان الزقازيق.
تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالى بقيام شاب بالانتحار بمياه بحر مويس أمام ديوان عام محافظة الشرقية، وتوجهت قوات الشرطة برئاسة الرائد عصام عتيق، رئيس مباحث قسم ثان وقسم الإنقاذ النهرى، لاستخراج الجثة وتحديد هويتها ومعرفة أسباب الانتحار وتم إخطار النيابة العامة.
وتبين أن المنتحر يدعى محمد ياسر راشد عنانى، 15 سنة مقيم دائرة قسم ثان، ووالده مسئول التعليم اليابانى بالشرقية، والطالب يعانى من مرض نفسى، وحاول الانتحار من يومين، وتم استخراج الجثة.