كثير من الفنانين يفضلون الأجواء الاحتفالية والسهرات والليالى الطويلة فى شهر رمضان، والذى عادة ما يشهد تجمع الفنانين إما فى الخيم الرمضانية أو فى أحد النوادى، أو فى منزل نجم من نجوم الزمن الجميل، وما زالت هذه العادة مستمرة، فالليالى الرمضانية تختلف تماما عن أى ليالى أو سهرات أخرى.
ولكن النجمة الجميلة والشقراء نادية لطفى، كان لها رأى مختلف تماما عن هذا الاتجاه، فهى واحدة من الفنانات اللاتى كن يفضلن الابتعاد والهروب من صخب السهرات و"دوشة" التجمعات الكبيرة والاحتفالات خلال شهر رمضان المبارك، حيث كانت تفضل العزلة، وتقضى رمضان اما فى العبادة والتقرب إلى الله، وقراءة القرآن أو فى مشاهدة التلفزيون ومتابعة المسلسلات والبرامج الرمضانية .
نادية لطفى رغم النجومية الكبيرة التى نالتها فى فترة تألقها، ولكنها لم يكن لديها طقوس خاصة في رمضان، حيث تقول نادية لطفى فى احدى المجلات التى أجريت معها حوارا صحفيا، لا آكل كثيرًا ولا أفضل حفلات السمر خارج المنزل، بل كنت أكثر ميلاً لمتابعة البرامج الرمضانية والمسلسلات عقب صلاة العشاء، وقراءة جزء كامل من القرآن الكريم يوميًا حتى أتمكن من ختمه نهاية الشهر.
وتتذكر نادية لطفى شهر رمضان بالعام 1973، حيث تصفه بأنه كان أعظم شهر رمضان فى حياتها، بل و هو بالنسبة لها كرحيق العسل الذي ما زالت تذكره حتى الآن، وذلك لأن الجيش المصرى العظيم وقتها تمكن من عبور خط برليف، وانتصر على الجيش الاسرائيلى .