أرسل مندوب فلسطين بمجلس الأمن رياض منصور، رسالة للشعب الفلسطينى بجلسة مجلس الأمن، :"شعبنا الصامد فى الأرض الفلسطينية المحتلة.. يا أبناء الشعب الفلسطينى العظيم.. سنواصل من أجلكم بذل كل الجهود لإعلاء صوتكم صوت الحق والعدل، وإنهاء محنتكم المؤلمة، فلن نتهاون فى المطالبة باحترام حقوقنا غير القابلة للتصرف وإنجاز تطلعاتنا الوطنية المشروعة".
وأضاف خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول الأوضاع بفلسطين،: "إن نتيجة التصويت اليوم لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة لمواصلة العمل فى المجلس مع دولة الكويت الشقيقة وجميع الدول الشقيقة وبدعم من إخواننا فى المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى وحركة عدم الإنحياز وكل الأصدقاء والأحرار والدول المحبة للسلام، فى أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والجمعية العامة حتى الإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرضنا، وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال لشعبنا".
وتابع: "لا يوجد قوة فى العالم مهما كانت عظيمة، أعظم من نضال شعبنا الفلسطينى الممتد منذ ما يزيد عن سبعة عقود، ولا أعرق من تاريخنا وحضارتنا الزاخرة بالصمود والتحدى وسنبقى عازمين على الدفاع عن قضيتنا العادلة بكل ثبات حتى نعيش فى أمن وسلام فى دولتنا المستقلة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
واستطرد بصوت مبحوح: "للذين يتهموا عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين تظاهروا سلمياً ضد الاحتلال بأنهم إرهابيون ولم يحظوا هؤلاء المتهمين إلا بصوتهم فى مجلس الأمن على مشروعهم الفاشل، نقول لهم أن جميع الشعب الفلسطينى بملايينه هو ضد الاحتلال وضد إرهاب الدولة الإسرائيلية الذى كان أخر ضحاياهم اليوم، الشهيدة رزان أحمد أشرف النجار التى عمرها 21 عاماً، قتلت المسعفة التى كانت تقوم بمهامها الإنسانية النبيلة حيث اخترق قلبها رصاصة أطلقت من ظهرها من قبل العدو الإسرائيلى وأنهت حياتها اليوم".