قالت الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة قناة السويس، إن قرار عزلها من وظيفتها بالجامعة لم يحدد الأسباب، مضيفة أن التهم التى كانت موجهة لها فى التحقيق هى الظهور فى برامج تليفزيونية بدون إذن الجامعة، ونشر صور وفيديوهات مشينة – من وجهة نظرهم، والخروج من مقرر المناهج.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن التحقيق معها استغرق خمس ساعات، وتم سؤالها عن صفحتها على "فيس بوك" وترشحها للرئاسة وتهدف لزيادة المتابعة وصفحتها منبر لنشر أفكارها، لافتة إلى أنها ردت على الأسئلة باعتبارها خارج الاتهامات.
وتابعت: "الرقص جزء من ثقافتى المصرية، ولن أتبرى من ثقافتى لوجود ثقافة دخيلة البعض مؤمن بها ويريد أن يسيرها على"، موضحة أن وقار وهيبة الأستاذ الجامعى يكمن فى أدائه التدريسى، بدون سرعة علمية وانتحال رسائل ماجستير ودكتوراه، وأخذ مواد من الإنترنت ووضع الاسم عليها وبيعها للطلاب، والأستاذ دوره جعل الطلاب يفكرون ولا يلقنونهم.
وأشارت الدكتورة منى البرنس، إلى أن ارتداء المايوه نوع من الأهواء الشخصية، وووقفها قراءة شخصية للقائمين على الجامعة، وستقاضى الجامعة بعد عزلها، مضيفة أنها لم ترتكب فعل يعاقب عليه القانون، وأن مادة حسن السير والسلوك فضفاضة، خاضعة لأهواء شخصية.