قال الإعلامى د. عمرو الليثى أن أزمة الدراما المصرية تتمثل فى كلمة واحدة وهى "أزمة ورق"، أبو بمعنى آخر السيناريو الذى يكتب للمسلسل، مشيرا إلى أن "دراما زمان" مثل "الأيام"، وأبنائى الأعزاء شكراً، ودموع فى عيون وقحة، كانت تقدم فى 7 حلقات أو 13 حلقة أو 15 حلقة ولا يتجاوز المسلسل ذلك .
وتابع الليثى المشكلة هنا تأتى فى الصعوبات التى تقع على الكاتب كيف يستطيع أن يقوم بعمل معالجة درامية لـ 30 حلقة بنفس الكيفية، وهنا بدأت تظهر المشاكل وظهرت بوضوح شديد هذه المشاكل فى دراما هذا العام فدراما هذا العام تتسم بالإنتاج الجيد والجودة الفنية المتمثلة فى المعدات الفنية الحديثة من كاميرات ومونتاج وإضاءة وفنيين على أفضل ما يكون من مستويات وفنانين جيدين، لكن أصبحت المشكلة الحقيقية أن أغلب أو أقوى المسلسلات أصيبت بالترهل فى الدراما.
مختتما وهو يشدد على ضرورة الخروج من عباءة الـ 30 حلقة حتى لا يُفرض على الكاتب أسلوب معين يتسم بالتطويل فى سبيل سرد أحداث المسلسل .